فوز 6 شركات بتراخيص مصانع أسمنت في مصر

منحت الحكومة المصرية 6 تراخيص لإقامة مصانع جديدة للأسمنت في عدد من المحافظات بقيمة وصلت إلى 801 مليون جنيه، في إطار مزايدة عالمية، فيما حجبت اثنتان بعد انسحاب 5 شركات من أصل 11 شركة تقدمت للمزايدة.

ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية عن عمرو عسل رئيس هيئة التنمية الصناعية التابعة لوزارة التجارة والصناعة المصرية القول إن عدد التراخيص التي كانت مخصصة لإقامة مصانع جديدة للأسمنت، تصل إلى 8 تراخيص، غير أن المنافسة أسفرت فقط عن منح 6 تراخيص فقط وحجب اثنتين.

وقال مسؤولون حكوميون، إنه من المنتظر زيادة المعروض المحلي من الأسمنت بين 19 و20 مليون طن سنويا خلال خمس سنوات بعد تشغيل المصانع الجديدة، وتوسيع ستة مصانع أخرى قائمة بالفعل.

وستدفع الشركات الفائزة 25% من رسوم الرخصة خلال شهر والباقي بعد ذلك بثلاثة اشهر. ودفع ارتفاع اسعار الأسمنت في السوق المحلية وزارة الصناعة إلى فرص رسم تصدير في فبراير رفع إلى 85 جنيها (15.3 دولار) للطن في أغسطس.

وحصلت شركة وادي النيل على الترخيص الأول مقابل 251 مليون جنيه (45.3 مليون دولار)، لإقامة مصنع في بني سويف وسط مصر بمساهمة كل من المجموعة المالية "هيرميس" بنسبة 75%، ومجموعة أبناء حسن علام بالنسبة الباقية البالغة 25%.

وفازت شركة السويدي للأسمنت بالرخصة الثانية، مقابل 201 مليون جنيه (36.2 مليون دولار) لإقامة مصنع للاسمنت في السويس شرق مصر، فيما حصلت العربية الوطنية على الرخصة الثالثة، مقابل 200 مليون جنيه (36.1 مليون دولار) لإنشاء مصنعها في المنيا جنوب مصر.

وحصلت شركة النهضة للصناعات (حكومية) على الرخصة الرابعة مقابل 83 مليون جنيه (14.9 مليون دولار) لإنشاء مصنعها في محافظة قنا جنوب مصر بمساهمة كل من القومية للأسمنت بنحو 30%، والمقاولون العرب 30% والقابضة الكيماوية 20% والقابضة للتأمين 20%.

وفازت شركة شمال سيناء المملوكة لرجل الأعمال محمد فريد خميس بالرخصة الخامسة، مقابل 44 مليون جنيه (7.9 مليون دولار) لإقامة مصنع جديد فى شمال سيناء شمال شرق مصر، حسبما ذكرت صحيفة "العالم اليوم" المصرية.

فيما حصلت الشركة القابضة المصرية الكويتية على الرخصة السادسة، مقابل 22 مليون جنيه (3.9 مليون دولار) لإقامة مصنع في محافظة أسيوط جنوب مصر بمساهمة عدد من الشركات منها الخرافي وشركة بحرينية.

وأشار رئيس هيئة التنمية الصناعية إلى أنه سيتم إعادة طرح الرخصتين المتبقيتين من دون أن يحدد موعدا لذلك.

المصدر:

News-All



نشرت في í 2007-10-29